معلومات أساسية عن الشجرة (مرر فوق الايقونة لمشاهدة الشرح)شرح الأيقونات

شجرة كبيرة فوق 7 أمتار
الضوء المباشر
تتحمل الجفاف تسقى باعتدال 1-2 مرة في الأسبوع
أبيض، قريب من البياض
جاذبة للفراشات والطيور الطنانة
ذات أوراق تزيينية
طبية

 شارك على الفيسبوك 

تعرف شجرة الباوباب أنها من أقدم الأشجار العائشة على سطح الأرض، فهي أقدم من اهرامات مصر، فقد وجدت قبل 6000 آلاف سنة في الصحاري، وهي كذلك الشجرة الحاملة لأضخم الأرقام القياسية من حيث ضخامة جذعها الذي يصل في بعض الأنواع إلى 42 متراً في محيطه. توجد 8 أنواع من أشجار الباوباب، الصنف الافريقي وهو الأضخم الباوباب الافريقي، وستة أصناف في مدغشقر وحدها، وواحدة استرالية.

كان يعتقد في السابق أن أشجار الباوباب معرضة لخطر الإندثار، قبل أن يكتشف علماء النبات أن أشجار الباوباب اليافعة لا تشبه الأشجار البالغة مطلقاً، وبالتالي فهي غير مهددة بالحجم الذي تتعرض له أشجار الباوباب المعمرة.

تعرف الباوباب أنها "شجرة الحياة"، فهي توفر المأوى والملبس والطعام والشراب للإنسان والحيوان، كما تتميز الأشجار المعمرة منها بأنها مجوفة من الداخل، مما يوفر الدفء داخلها لكل من يحتمي إليها.

تستخدم جذوع ولحاء الشجرة في صنع الملابس، وفاكهتها كما أوراقها غنية جداً بالفيتامين س (4 أضعاف الكمية الموجودة في البرتقال). كما تستخدم فروعها الكبيرة كخزانات لمياه الأمطار. أجزاء الشجرة وثمارها تستخدم في الإستطباب التقليدي ومعالجة الكثير من الأمراض.

تعرف الباوباب كذلك أنها "شجرة القردة"، وذلك يعود لثمارها الضخمة التي تعرف بـ "خبز القرود"، والتي تفضلها القرود وتتجمع حولها بأعداد كبيرة لتناولها.

تبقى شجرة الباوباب عارية من أوراقها معظم أوقات السنة، فتبدو جذوعها كجذور ممدوة في السماء، مما يجعل منظرها غريباً كشجرة مقلوبة على رأسها، لهذا اشتهرت بالإسم "الشجرة المقلوبة"، وسكان افريقيا يروون خرافة عن ذلك، حيث يزعمون أنه لما نشأت الأرض، أخذ كل حيوان منها شجرة، فآلت الباوباب للضباع ، ولأن الضباع تعرف بالبله، زرعتها بالمقلوب.

أسماء أخرى للشجرة: تبلدي، بوحباب، الشجرة المقلوبة، خبز القرود

الاسم العلمي: Adansonia

العائلة: Malvaceae

الموطن الأصلي: افريقيا

شجرة

موسوعة الأشجار "شجرة" هي عبارة عن واجهة بالعربية لكل ما يتعلق بالاشجار خصوصاً والبيئة والحياة البرية عموماً. في هذا الموقع تجد معلومات ميسرة ومفيدة عن كيفية الإعتناء بالشجرة وزراعتها، إضافة لقائمة متجددة بأنواع الأشجار وفوائدها وخصائصها الطبية والغذائية ومعلومات أساسية عنها. إن الأشجار في حاجة لمن يعتني بها وزيادة الوعي حولها، وكذا المزيد من الوعي البيئي في وطننا العربي الذي يعاني بيئياً ويفتقر للمبادرات العاجلة لإنقاذ حياتنا من المخاطر الطبيعية التي يتسبب فيها قطع الاشجار وتحجيم الغابات.

آخر المواضيع المنشورة