الجاتروفا كوركاس شجيرة صغيرة موطنها الأصلي المناطق المدارية الأمريكية، وعلى الأرجح المكسيك وأمريكا الوسطى. يتم زراعتها في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية في جميع أنحاء العالم، وهي تقاوم مستويات الجفاف العالية، مما يسمح لها بأن تنمو في الصحاري، وتتميز بسهولة زراعتها وملائمتها لمعظم أنواع التربة.
الشجيرة سامة، وبذورها تحتوي على الزيت بمعدل يتراوح بين 27 إلى 40٪ وهو زيت غير صالح للأكل يمكن معالجته لإنتاج وقود الديزل الحيوي العالي الجودة، وهو يستخدم كذلك لصناعة الشموع والصابون. البذور تحتوي أيضاً على مادة Toxalbumin Curcin شديدة السمية.
تزدهر زراعة الجاتروفا كوركاس في الدول الفقيرة كمصدر واعد للدخل القومي، حيث أن الهكتار الواحد من الشجيرة يعطي 400 إلى 600 لتر من الزيت، الذي يمكن استخدامه مباشرة كوقود نباتي جاهز لتشغيل المحركات، أو بعد معالجته لإنتاج وقود الديزل الحيوي. زيت الجاتروفا ليس مناسباً للاستهلاك البشري، ويسبب التقيؤ والإسهال القوي.
يستخدم الزيت أيضاً لعلاج الطفح الجلدي والأمراض الجلدية الطفيلية. السائل المستخرج من لحائها يداوي الجروح والقروح ويساعد في وقف النزيف. براعم الأوراق تنفع في التهابات المسالك البولية. الأغصان تخفف ألم الأسنان وتداوي أمراض اللثة.
أسماء أخرى للشجرة: جتروفا كوركاس، شجرة الذهب الأخضر، جوز مسهل، جوز بربادوس
الاسم العلمي: Jatropha curcas
العائلة: Euphorbiaceae
الموطن الأصلي: أمريكا الجنوبية
أن "يوم الشجرة" بدأ الأحتفال به لأول مرة في ولاية نيبراسكا الأميركية في العام 1872م، وتلك الولاية هي موطن أكبر غابة شجر زرعها الانسان وتصل مساحتها لأكثر من 200000 فدان من الأشجار.