سدرة المنتهى هي شجرة سدر عظيمة تقع في الجنة وجذورها في السماء بها من الحسن ما لايستطيع بشر ان يصفه كما قال الرسول عليه عليه الصلاة والسلام: «رفعت لي سدرة المنتهى فرأيت عندها نورا عظيما.»
ويقول صلى الله عليه وسلم: «يخرج من تحت سدرة المنتهى أربعة أنهار : اثنان باطنان، واثنان ظاهران، ورأيت ورق الشجرة كآذان الفيلة، وحملها كقلال هجر.»
وجاء في الصحيح: «لما أسري برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، انتهى به إلى سدرة المنتهى ؛ وهي في السماء السادسة، وإليها ينتهي ما عرج به من تحتها، وإليها ينتهي ما أهبط به من فوقها، حتى يقبض منها. قال : إذ يغشى السدرة ما يغشى قال : فراش من ذهب. فأعطي ثلاثا، الصلوات الخمس، وخواتيم سورة البقرة، ويغفر لمن مات من أمته، لا يشرك بالله شيئا المقحمات.»
ذكرت سدرة المنتهى في سورة النجم الآية 14 في قوله تعالى: وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى(13)عِندَ سِدْرَةِ الْمُنتَهَى(14)عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى(15)إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى(16)مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَمَا طَغَى وفي هذا دلالة كما قال بعض العلماء بأن سدرة المنتهى عندها تقع نهاية الدنيا.