شجرة الزيتون المباركة التي أقسم بها الله عز وجل في القرآن، تعتبر من الأشجار المعمرة وثروة كبرى لما لها من فوائد اقتصادية وصحية وبيئية لا تعد. هي واحدة من بين عدد قليل من الأشجار التي تنتج الفاكهة حتى في الأرض الصخرية والتربة الفقيرة الغير منتجة.
يعمّر الزيتون طويلاً ويقاوم الجفاف والملوحة ولا يحتاج لأي نوع من العناية بعد زراعته. لهذا كان الزيتون المنتج الغذائي والزيت الذي ظل مستخدماً منذ آلاف السنين.
شجرة الزيتون شجرة مناسبة للتزيين في الحدائق والأماكن، وتزرع الذكور المعقمة للاستخدام في المناطق الحضرية لتجنب تساقط الثمار الغنية بالزيوت على الأرصفة والشوارع. أوراق الزيتون ذات لون أخضر فضي متميز للغاية، وهي شجرة ظليلة بشكل كامل، ودائمة الخضرة، ومتطلباتها قليلة جداً من المياه والصيانة.
زيت الزيتون يستخدم لأغراض الطهي وفي تشكيلة واسعة من المواد الغذائية وهو من أهم الزيوت النافعة طبياً وصحياً، وهو عنصر أساسي من النظام الغذائي الصحي. زيت الزيتون خالي تماماً من الكوليسترول لتركيبه ذات الأحماض الدهنية الأحادية، وهو مصدر جيد لمضادات الأكسدة.
أسماء أخرى للشجرة: لايوجد
الاسم العلمي: Olea europaea
العائلة: Oleaceae
الموطن الأصلي: منطقة البحر الأبيض المتوسط، آسيا، أفريقيا
أن نسخة واحدة من صحيفة يومية كبرى يستخدم فيها خشب من 500 نوع من الأشجار لأنتاج ورقها. وأن كل كتاب نقرأه كان شجرة قائمة بذاتها.