شجرة الكجلة تنتشر في جميع أنحاء أفريقيا الاستوائية من إريتريا وتشاد جنوباً إلى شمال وجنوب أفريقيا، وغرباً إلى السنغال وناميبيا. الشجرة تستخدم بشكل شائع في الأدوية العشبية الأفريقية، حيث يزعمون أن ثمرتها تشفي مجموعة واسعة من الأمراض، من الروماتيزم ولدغ الثعابين إلى الزهري، والأرواح الشريرة، وحتى تمنع الأعاصير.
فاكهة الكجلة الطازجة سامة وتسبب الإسهال الشديد، ولا تستخدم إلا بعد التجفيف والتحميص أو التخمير، وهي تدخل في تركيب العديد من منتجات العناية بالبشرة.
تزرع الكجلة على نطاق واسع باعتبارها شجرة زينة لأزهارها المزخرفة العطرية وثمارها المتدلية الغريبة الشكل التي تشبه النقانق أو السجق وحجمها كبير جداً، إذ يصل طولها إلى أكثر من نصف المتر وتزن قدراً من الكيلوغرامات.
بسبب وزنها الثقيل، قد تتسبب الثمار في إصابات خطيرة عند سقوطها. لذا يرجى توخي الحذر منها.
أسماء أخرى للشجرة: كجيلة، كجلية، أبو النجف، أبو شطور، أبو سدرة، أم مشطور، أم شطرة، شجرة السجق، شجرة النقانق، مشطورة
الاسم العلمي: Kigelia pinnata
العائلة: Bignoniaceae
الموطن الأصلي: غرب أفريقيا الاستوائية
أنه يمكن للأشجار أن تحث على هطول الأمطار عن طريق تبريد التربة ورشح المياه في الجو من أوراقها. فدان واحد من أشجار القيقب يمكنه ضخ 75000 لتر من المياه إلى الهواء كل يوم.