معلومات أساسية عن الشجرة (مرر فوق الايقونة لمشاهدة الشرح)شرح الأيقونات

شجرة صغيرة 3 إلى 7 متر
شجيرة كبيرة 1.5 إلى 3 متر
الضوء المباشر
سقاية عادية 3-5 مرات في الأسبوع
أزرق، بنفسجي، أرجواني، خزامى
وردي
تتحمل البرودة تحت الصفر
جاذبة للفراشات والطيور الطنانة

 شارك على الفيسبوك 

الجاكراندا هي بدون منازع أجمل شجرة في العالم، تتميز بزهورها البنفسجية الزاهية التي تتخذ شكل حمائم مجتمعة في مظهر فريد مدهش، وهي شجرة مناسبة للبيئة العربية وتتحمل درجات الحرارة المرتفعة، فهي إذن شجرة الزينة الجذابة في المنازل والحدائق والأماكن العامة.

هذه الجوهرة الاستوائية موطنها الأصلي هو المكسيك ومناطق الكاريبي وأميركا الجنوبية، وهي تتربع على قائمة اجمل الأشجار المزهرة في العالم، وفي استراليا، تشتهر الشوارع باللون البنفسجي الذي يغطيها في نهاية الربيع ومجيء الصيف لكون الجاكراندا منتشرة بكثرة في المدن الاسترالية وترتبط بالاعياد والاحتفالات عند الناس.

مدينة بريتوريا في جنوب افريقيا يطلق عليها "مدينة الجاكراندا" لأنها الشجرة الرئيسية في شوارع ومنتزهات المدينة، حيث أنه في بداية الصيف تكتسي المدينة باللون البنفسجي المدهش عندما يصل إزهار الشجرة إلى ذروته. ويعتقد الطلاب والتلاميذ أنه اذا سقطت على أحدهم زهرة جاكراندا فسيتجاوز جميع الامتحانات! وهي تزهر في فترة الامتحانات الدراسية في البلاد، وهذا ما يعتقده طلاب سيدني باستراليا أيضاً!.

في كاليفورنيا تزهر الشجرة مرتين في السنة، والجاكراندا تشتهر بأنها تعطي أكثر الألوان إضاءة في الطبيعة وتستمر في الإزهار لفترة تصل إلى 8 أسابيع.

يعرف عن الجاكراندا أيضاً أن خشبها يعطي رائحة عطرية مميزة، حيث تنتشر رائحتها العطرة بعد نزول المطر وفي فترة الرذاذ والضباب.

الشجرة تتحمل الظروف المناخية الحارة وهي مناسبة للمنطقة العربية.

أسماء أخرى للشجرة: جاكرنده، جاكرندا، جكرنده

الاسم العلمي: Jacaranda ovalifolia

العائلة: Bignoniaceae

الموطن الأصلي: المكسيك، مناطق الكاريبي، أميركا الجنوبية

شجرة

موسوعة الأشجار "شجرة" هي عبارة عن واجهة بالعربية لكل ما يتعلق بالاشجار خصوصاً والبيئة والحياة البرية عموماً. في هذا الموقع تجد معلومات ميسرة ومفيدة عن كيفية الإعتناء بالشجرة وزراعتها، إضافة لقائمة متجددة بأنواع الأشجار وفوائدها وخصائصها الطبية والغذائية ومعلومات أساسية عنها. إن الأشجار في حاجة لمن يعتني بها وزيادة الوعي حولها، وكذا المزيد من الوعي البيئي في وطننا العربي الذي يعاني بيئياً ويفتقر للمبادرات العاجلة لإنقاذ حياتنا من المخاطر الطبيعية التي يتسبب فيها قطع الاشجار وتحجيم الغابات.

آخر المواضيع المنشورة