لا أحبذ الكلام في الخيال أو أشياء قد لايصدقها المنطق، ولكن هنالك حقائق حدثت هنا في بلادنا والكثير يؤكد صحتها، ومن هذه القصص أن شاب وصديقه تعرفا على فتاة في مكان عام في المدينة وبالتحديد في حي BMD وذلك في نهاية التسعينات، أحدهما ارتبط بعلاقة مودة بريئة مع الفتاة، وكان هو وصديقه يمران عليها كل مساء ويجلسان غير بعيد من منزل أهلها. وبعد فترة قرر الشاب الزواج بها، ولم يكن متبقياً عليه سوى القدوم لأهلها، وقد أخبرته أنه بإمكانه مباشرة الدخول إلى المنزل واللقاء مع والدتها وإخباره بنيته في الزواج منها، ولما سألها إن كانت أخبرت أمها بذلك، قالت أنها لم تخبرها بعد وعليه هو إخبارها. قبل الشاب ذلك، وذات مساء قدم هو وصديقه للمنزل، ودخلا وألقيا السلام، رحبت بهم ربة البيت كعادة سكان هذا البلد، وأدخلتهما إلى غرفة الاستقبال حيث سيعد لهم الشاي الموريتاني التقليدي كالعادة، وفي أثناء جلوسهما انبهر الشاب بصور فتاته المعلقة على الجدار، وكان سعيداً جداً، حيث بدت متبسمة في الصورة، وقال في نفسه أن أهلها بدون شك يقدرونها أشد تقدير بوضع صورتها هناك. بعد دقائق قدمت الأم وتبادل الجميع السلام وكان يبدو على وجهها الاستغراب، فقالت أنها لم تتذكرهما بالضبط وسألت إن كانا يسألان عن فلان أو فلان أولادها، لكن الشاب وبأدب بدأ يتحدث لها في نيته للزواج من فلانة، وهنا استغربت الأم أكثر وسألته إن كان متأكداً من الأسم أم أنه يعني فلانة التي لم تبلغ سن الرشد بعد، فأشار لها إلى الصورة المعلقة وقال أنه يعني فلانة هذه بالذات، فأندهشت الأم وقالت له "لكن يا أبني يبدو أنك لست متأكد، ففلانة رحمها الله توفيت قبل سنة من الآن في حادث سير".
فسبحان الله العظيم.
anouaross - maroc
يا سبحان الله
anouaross - maroc
شكرا علا هاته القصة الرائعة ..وننتضر المزيد...
تحيات عبغ المغرب..
راهي - الامارات
يا سبحان الله
اقشعر بدني من القصه