تم نقل شجرة الصنوبر الوحيدة "المعجزة" التي نجت من تسونامي 11 آذار/ مارس 2011 للبدء بأعمال الصيانة للحفاظ عليها قبل إعادتها إلى نفس المكان العام القادم.
وتمثل شجرة الصنوبر رمز الأمل لأنها الشجرة الوحيدة من بين 70,000 شجرة صنوبر في غابات تاكاتاماتسوبارا السياحة الخلابة في إيواته شمال شرق اليابان التي بقيت صامدة بوجه موجات التسونامي العاتية بعد زلزال 11 آذار/ مارس 2011 الذي بلغت قوته 9 درجات على مقياس ريختر.
وتقول سلطات المدينة إنه تم التأكد من موت هذه الشجرة ومن المحتمل أن تسقط بسبب الرياح والأمطار.
فقد بدأ العمل في الساعة 9:30 صباحا في التوقيت المحلي حيث تم رفع هذه الشجرة التي يبلغ طولها 27 متر بواسطة رافعة مع تشذيب أغصانها وأوراقها.
وبعد العناية بها سيعاد الجذع إلى هنا في منتصف شباط/ فبراير المقبل في أقرب وقت ممكن. ونظراً لصعوبة حماية الأغصان والأوراق سيتم استبدالها بأغصان وأوراق بلاستيكية اصطناعية.
وقالت توموكو ماتسوزاكا التي تسكن في بيت مؤقت في المدينة، "أشعر بالحزن لأنني كنت أرى الشجرة كل يوم. آمل أن يتم إحيائها وتمنحني الدعم المعنوي مرة أخرى".
أما توكوشي كانو 67 عاماً من مدينة يوزاوا شمال شرق محافظة آكيتا، فقد تذكره هذه الشجرة بالفترة التي قضاها في المدينة كطالب. قائلاً "الشجرة في ذاكرتي منذ المراهقة. اشعر بالبكاء تجاهها".
وبعد تقطيع الجذع إلى 9 أجزاء، سيتم معالجته بالراتينج لحمايته من التحلل والحشرات وسيتم حقن اكسيد الكربون بداخله. هذا وستنفذ أعمال صيانة الجذع في مرافق في أماكن مثل ياتومي بمحافظة آيتشي وسط اليابان ومدينة كيوتو غرب اليابان.
وتبحث حكومة بلدية ريكوزينتاكاتا عن تبرعات لجمع تكاليف المشروع البالغة 150 مليون ين حيث تم جمع 26.87 مليون ين لغاية الآن.
المصدر: اليابان نت