الكازوارينا شجرة دائمة الخضرة تتميز بجاذبيتها للطيور و"بأوراقها" الحرشفية المتهدلة، الشجرة موطنها الأصلي استراليا، وتزرع كأشجار زينة مرتفعة، حيث تعطي مظهراً شامخاً للمكان بخاصة اذا زرعت متراصة.
تتميز الكازوارينا عن غيرها من الأشجار بنظام التبادل الغازي الخاص بها، فعلى الرغم من "أوراقها" المتهدلة، إلا أن تلك الأوراق في الحقيقة ليست هي أوراق الشجرة انما هي أغصان متفرعة والأوراق عبارة عن السنينات الصغيرة التي تظهر من طرف تلك الأغصان ويمكن من خلالها التعرف على نوعية الشجرة بين قريناتها من نفس الجنس، فبخلاف الأشجار الأخرى تحصل الكازورينا على الطاقة المشعة من الشمس من خلال الثنيات الموجودة داخل كل مجموعة أغصان وليس من خلال الأوراق، وهذا يعني أن الشجرة تخسر القليل جداً من الماء في عملية البناء الضوئي مما يجعلها من الأشجار الرائدة في تحمل الجفاف والظروف الصعبة.
ونظراً لخاصيتها الواضحة كشجرة غابات، فهي تعتبر مكاناً مفضلاً لتعشيش الطيور مما يميز الحدائق الموجودة فيها بالصوت الغنائي المميز للعصافير.
إضافة لهذا، تعتبر الشجرة منظفة حقيقية للهواء، فأغصانها المتهدلة تلتقط الملوثات الجوية والأتربة وعادة لا تنزل تلك العوالق إلا مع المطر الذي يعيدها إلى باطن الأرض.
أسماء أخرى للشجرة: كزوارينا ذيل الحصان، كازارينا، كازورينا ذيل الفرس، صنوبر أسترالي
الاسم العلمي: Casuarina equisetifolia
العائلة: Casuarinaceae
الموطن الأصلي: ماليزيا، جنوب آسيا، أوقيانوسيا، استراليا
أن الأوراق المتساقطة من الأشجار تساعد في علاج السرطان، فهنالك عقار لعلاج السرطان يطلق عليه اسم التاكسول Taxol ينتج من الأوراق الصفراء المتساقطة من الأشجار.