معلومات أساسية عن الشجرة (مرر فوق الايقونة لمشاهدة الشرح)شرح الأيقونات

شجرة صغيرة 3 إلى 7 متر
شجرة كبيرة فوق 7 أمتار
شجيرة كبيرة 1.5 إلى 3 متر
شجرة مائية لا تتأثر بالمياه والفيضانات تشرب بكثرة
أبيض، قريب من البياض
تتحمل الملوحة تنمو محاذاة البحر
طبية

 شارك على الفيسبوك 

القرم من أشجار المانجروف (الأيكة الساحلية) التي تنمو في مناطق السواحل والشطئان وعلى ضفاف الأنهار.

للقرم ميزات وقدرات عجيبة في النمو، مثل شقيقتها القندل وكسائر المانجروفيات، تنمو بذور القرم وهي لا تزال على الشجرة الأم، حيث تنمو البذرة وهي لا تزال متصلة بالشجرة الأم، ثم تسقط على الشاطئ، وتحملها المياه، إلى أن تستقر وتنمو مشكلة شجرة جديدة.

سبب هذه الخاصية في نمو شجرة القرم، هي كونها تنمو في المناطق الضحلة التي تشبه المستنقعات حيث تكون التربة رديئة التهوية ومشبعة بالماء وغنية بالبقايا المتحللة، مما يرفع نسبة ثاني أكسيد الكربون الناشئ عن تحلل المواد العضوية، فلاتجد جذور الشجرة كفايتها من الأكسيجين اللازم لتنفسها، فتنمو من الأجزاء السفلى وتتجه للأعلى ضد الجاذبية الارضية بحثاً عن منفذ للتنفس بدلاً من اتجاهها الى الأسفل.

توجد على أوراق أشجار القرم غدد ملحية، كل غده مكونة من أكثر من خلية، وهذه الغدد تعمل كمضخات تدفع بالأملاح الزائدة إلى خارج جسم الشجرة وتعمل على حفظ توازن الأملاح داخل جسم الشجرة.

تعتبر أشجار القرم مرعى جيداً لقطعان الإبل والماشية نظرًا لإرتفاع نسبة البروتين في أوراقها وكذلك يستخدم مستخلص أوراق القرم لعلاج أمراض الفم والكبد.

توفر أشجار القرم بيئة غنية ومجالاً حيوياً لعيش وتكاثر الكثير من الكائنات البحرية و البرية والطيور، وهي تحد من انجراف التربة وتثبيت رمال الشواطيء.

أسماء أخرى للشجرة: شورى، شورة، أشجار سيناء، مانجروف، أيكة، منغروف، مانقروف

الاسم العلمي: Avicennia marina

العائلة: Acanthaceae

الموطن الأصلي: منطقة المحيطين الهندي والهادئ

  • صور من الشجرة (6 صور)

  • هل تعلم؟

    أن أكبر غابة في العالم هي غابة حوض الأمازون وتصل مساحتها إلى 81.5 مليون فدان.

شجرة

موسوعة الأشجار "شجرة" هي عبارة عن واجهة بالعربية لكل ما يتعلق بالاشجار خصوصاً والبيئة والحياة البرية عموماً. في هذا الموقع تجد معلومات ميسرة ومفيدة عن كيفية الإعتناء بالشجرة وزراعتها، إضافة لقائمة متجددة بأنواع الأشجار وفوائدها وخصائصها الطبية والغذائية ومعلومات أساسية عنها. إن الأشجار في حاجة لمن يعتني بها وزيادة الوعي حولها، وكذا المزيد من الوعي البيئي في وطننا العربي الذي يعاني بيئياً ويفتقر للمبادرات العاجلة لإنقاذ حياتنا من المخاطر الطبيعية التي يتسبب فيها قطع الاشجار وتحجيم الغابات.

آخر المواضيع المنشورة