الخروع شجيرة موطنها الأصلي أفريقيا الاستوائية، تزرع أساساً من أجل زيتها المعروف، أو كشجيرة زينة مبهرة لجمال أوراقها الزاهية التي تتدرج من الأحمر إلى الأخضر، وزهورها الحمراء القطنية وشكلها الزخرفي الملفت للإنتباه.
يستخرج من بذور الشجيرة زيت الخروع ذو الاستخدامات المتعددة. وتحتوي البذور على ما بين 40٪ إلى 60٪ من الزيت الغني بالدهون الثلاثية، وأساساً مركب الریسینولین Ricinolein. البذور تحتوي على مادة الريسين السامة، وهي بروتين نباتي سمي، والتي هي أيضا موجودة في أجزاء الشجيرة الأخرى. إلا أن هذه المادة يتم تعريضها للتسخين خلال استخراج الزيت مما يقضي على نشاط البروتين.
ومع ذلك، فإن حصاد بذور الخروع لا يخلو من المخاطر، فالمركبات المثيرة للحساسية الموجودة على سطح النبات يمكن أن تتسبب في تلف الأعصاب الدائم، مما يجعل قطف بذور الخروع يشكل خطراً على صحة الإنسان. وقد بدأ بعض الباحثين يحاولون تعديل الخروع وراثياً لمنع مركب الريسين.
لزيت الخروع ومشتقاته استخدامات رئيسية في تصنيع الصابون ومواد التشحيم وسوائل الفرامل الهيدروليكية، والدهانات والأصباغ والطلاء، والحبر والبلاستيك المقاوم للبرودة، والشمع والتلميع، والنايلون، والمستحضرات الصيدلانية والعطور. وهو يدخل أيضاً في صناعة الوقود الحيوي.
كما يستخدم في صناعة المواد الغذائية، في الإضافات الغذائية والمنكهات، والحلوى والشوكولاتة، ويستخدم كمادة حافظة، وفي التعبئة والتغليف للمنتجات الغذائية. وهو مفيد طبياً، يعالج الشعر ويقوي نموه، ويستخدم للتجميل وتنقية البشرة.
أوراق وأجزاء الخروع لها خصائص فعالة، فهي ملينة ومضادة للجراثيم وطاردة للديدان، كما أنها تستخدم كمبيد حشري.
جميع أجزاء الشجرة عالية السمية.
أسماء أخرى للشجرة: سمسم هندي، أرقاش، أرغاش
الاسم العلمي: Ricinus communis
العائلة: Euphorbiaceae
الموطن الأصلي: أفريقيا
أن "يوم الشجرة" بدأ الأحتفال به لأول مرة في ولاية نيبراسكا الأميركية في العام 1872م، وتلك الولاية هي موطن أكبر غابة شجر زرعها الانسان وتصل مساحتها لأكثر من 200000 فدان من الأشجار.